وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكّد أن بلاده تدعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أنها تلعب دوراً حاسماً في المساعدة على إقامة تعاون بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووي.

استقبل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي.

بلينكن قال إن مباحثاته مع غروسي “تتركز على مراقبة الملف النووي الإيراني، والاستخدام السلمي للطاقة النووية”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تدعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي تلعب دوراً كبيراً في مراقبة أنشطة إيران النووية”.

وأكّد وزير الخارجية الأميركي أن “الولايات المتحدة تؤيّد بقوة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن الأخيرة تلعب “دوراً حيوياً في مراقبة أنشطة إيران النووية، وتلعب دوراً حاسماً في المساعدة على إقامة تعاون بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووي”.

وفي السياق، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل أنّه من غير المرتقب عقد أيّ لقاء مع الإيرانيين الخميس المقبل في بروكسل بشأن استئناف المحادثات بشأن الملف النووي.

وأضاف بوريل إثر اجتماعه مع وزراء شؤون الاتحاد الأوروبيّ في لوكسمبورغ، أن “المحادثات يجب أن تعقد في فيينا في موعد لم يتحدّد بعد”، مضيفاً أنه قال للإيرانيين إن “الوقت ليس لمصلحتهم”.

في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الإثنين إنّ “إيران لم تضع أيَّ شرط على أميركا في المحادثات النووية، لأنها ليست عضواً في الاتفاق النووي”.

وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية حقيقة ما نقل عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال الجلسة غير العلنية لمجلس الشورى، وقالت إن ما سيحصل هو زيارة مساعد وزير الخارجية إلى بروكسل.

كلام الخارجية الإيرانية جاء بعد تصريحات نُقلت عن وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق، قال فيها إن “إيران ستستأنف المحادثات النووية في فيينا الأسبوع المقبل”، وإنّ طهران ستتبع سياسة “الخطوة مقابل الخطوة” في المحادثات.

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كشف الجمعة، أنّ “إيران تريد عقد اجتماع في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين ينسّقون المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى بعض الأطراف الآخرين في الاتفاق النووي المبرم عام 2015”.

المصدر الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version