كشف مساعد السفير الإيراني في العراق، موسى علي زاده طباطبائي، ظهر اليوم الجمعة، السبب الحقيقي وراء غرق سفينة “بهبهان” في المياه العراقية مساء أمس الخميس.

ونقلت وكالة “إرنا”، ظهر اليوم الجمعة، على لسان طباطبائي أن سبب غرق السفينة الإيرانية “بهبهان” هو العواصف والظروف الجوية غير المؤاتية في مياه خور عبد الله في محافظة البصرة، جنوب العراق.

وقال طباطبائي: “كان في السفينة، التي تحمل شحنة من مواد البناء، سبعة من أفراد الطاقم (ستة إيرانيون وهندي واحد)، توفي أحدهم، ولا يزال هندي وآخر إيراني في عداد المفقودين، في حين جرى إنقاذ أربعة أفراد آخرين من طاقم السفينة وكلهم من الجنسية الإيرانية“. 

واستبعد المدير العام للسلامة والأمن في منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، نادر بسنده، اليوم الجمعة، العثور على الشخصين المفقودين بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال بسنده للوكالة “إرنا”، صباح اليوم، إنه “بسبب سوء الأحوال الجوية، فإن استخدام خدمات الطيران للعثور على الشخصين المفقودين من بهبهان محدود وصعب أيضا”.

وفي السياق نفسه، أرسلت السلطات الإيرانية باخرة من نوع (ناجي 17) إلى مكان وقوع الحادث بالتنسيق مع الجانب العراقي للبحث عن المفقودَين.

سبق أن أفاد النائب العراقي عن محافظة البصرة، كاظم فنجان الحمامي، صباح اليوم الجمعة، بأن سفينة إيرانية تحمل اسم “بهبهان”، تعرضت قبل منتصف ليل الخميس، للغرق في المياه الإقليمية العراقية خارج مدخل قناة خور عبد الله.

وأبلغ الحمامي، وهو وزير النقل السابق، وكالة “شفق نيوز”، إن سفن الإنقاذ العراقية هرعت لإنقاذ طاقم السفينة، مضيفا، أنه تم انتشال 4 أشخاص من طاقم السفينة كانوا على قيد الحياة، لافتا إلى أن عمليات البحث مازالت مستمرة عن خمسة آخرين يعتقد أنهم في عداد الموتى.

من جانبها، نقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء”نينا” (وكالة أنباء مستقلة) عن مصدر مطلع، قوله إن الباخرة الإيرانية التي غرقت منتصف الليلة الماضية في المياه الإقليمية العراقية في خور عبد الله، كانت تنتظر الإيعاز بالدخول إلى ميناء أم قصر.

ولفت المصدر إلى أن “الباخرة كانت محملة بـ(850) طنا من السيراميك، وأن موقع غرقها بعيد عن الممر الملاحي العراقي ولا يعيق الملاحة البحرية في العراق”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version