وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يقول إنّ تركيا تتابع الأحداث شمال سوريا عن كثب، وإنها ستقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين.

أكّد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنّ بلاده ستفعل ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين، “ضدّ حزب العمال الكردستاني الإرهابي شمالي سوريا”.

جاء ذلك في تصريحٍ للصحافيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين.

وشدد أكار على أنّ “وجود قوّات بلاده في محافظة إدلب يُسهم في منع حصول موجات هجرة جديدة”، مضيفاً أنّه “لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس بخصوص بعض المناطق شمال سوريا، ولقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقةٍ ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضاً” حسب زعمه.

وحول الوضع في إدلب، قال أكار إنّ “هناك وقف لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكلٍ عام”.

ورأى أنّه بعد لقاء الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع نظيره الروسي بوتين، في سوتشي، أصبح الوضع “أكثر هدوءاً”.

يُشار إلى أنّ مجلس الأمن التركي أعلن في حزيران/يونيو الماضي، أنّه مصمم على مواصلة عملياته العسكرية في سوريا والعراق.

وقبل أيام، قدّمت الرئاسة التركية مذكرةً إلى البرلمان لتمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية بشأن تنفيذ عملياتٍ عسكريةٍ في سوريا والعراق عامين جديدين.

المصدر الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version