البنتاغون يوقّع عقداً مع شركة “ريثيون ماساتشوستس” لشراء صواريخ “سام” النرويجية المتقدمة لمصلحة أوكرانيا.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الجمعة، أنّها منحت عقداً لشركة أسلحة أميركية لشراء أنظمة صواريخ مضادة للطائرات ستقوم بتسليمها لأوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أنّها منحت عقداً لشركة الدفاع الأميركية العملاقة “Raytheon Technologies” لشراء أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات “NASAMS” لتزويد أوكرانيا بها.

ومُنحت “ريثيون ماساتشوستس” عقداً ثابتاً بقيمة 182 مليون دولار لشراء أنظمة صواريخ الدفاع الجوي المتقدمة “NASAMS”.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في 24 آب/أغسطس، أنّه سيقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.98 مليار دولار، قائلاً: “أنا فخور بإعلان أكبر مساعدة أمنية نقدّمها حتى الآن لأوكرانيا”.

وأكد بايدن، في بيان، أنّ “الحزمة الجديدة ستوفر لأوكرانيا أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية، وذخائر، وأنظمة مضادة للطائرات من دون طيار، ورادارات”، كذلك ستتضمن الحزمة 6 صواريخ “NASAMS”.

وكان وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولين كال قال، أمس الجمعة، إنّ “تسليم الأسلحة بموجب حزمة المساعدات العسكرية الجديدة البالغة 2.98 مليار دولار سيبدأ في الأشهر العديدة المقبلة، وسيستمر لسنوات”.

 وأضاف كال أنّ الحزمة العسكرية ستظل قائمة في حال استمرار الحرب أو، الاتفاق على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

وفي 19 آب/أغسطس الجاري، أعلنت إدارة بايدن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا قيمتها نحو 800 مليون دولار. وقالت مصادر إنّ بايدن سيأذن في المساعدة باستخدام سلطة رئاسية تسمح له بإصدار أوامر بنقل فائض الأسلحة من المخازن الأميركية، وذلك بعد أيام من إعلانها حزمة مساعدات أمنية جديدة بقيمة نحو مليار دولار.

المصدر: الميادين

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version