تحولت شوارع تل أبيب وسط إسرائيل، إلى ما يشبه ساحة الحرب، السبت، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين طالبي لجوء من إريتريا وبين قوات الشرطة الإسرائيلية.

وأصيب 114 شخصا على الأقل من المتظاهرون الذين ألقوا الحجارة والألواح الخشبية تجاه رجال الشرطة، كما أدت هذه الاشتباكات إلى إصابة 30 شرطيا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. ونقل 11 مصابا بطلقات نارية إلى المستشفى أربعة منهم حالتهم خطيرة.

بحسب بيان الشرطة، بدأت الاشتباكات على خلفية اعتراض المتظاهرين على تنظيم مؤتمر من إريتريين داعمين لنظام بلادهم جنوب تل أبيب، حيث هاجم المعترضون مكان المؤتمر بعد أن تجاوزوا الحواجز التي نصبتها الشرطة.

ونصبت الشرطة حواجز وسواتر حديدية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة المؤتمر المزمع عقده فيها، لكنّ المتظاهرين نجحوا في اختراق الحواجز، وأفسدوا القاعة وما حولها، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وعمد المحتجون إلى تخريب دوريات الشرطة والمحال وعدد من المصالح على طول الطريق وحتى أنهم أحرقوا أحد الملاهي.

وأضافت الشرطة أن قوات كبيرة منها ومن حرس الحدود، تعمل على تفريق أعمال الشغب العنيفة.

وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بيانا استثنائيا حول الاشتباكات في شوارع تل أبيب ذكر فيها أن “رئيس الحكومة تلقى إحاطة من وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة حول أعمال الشغب في مدينة تل أبيب، وأنه أصدر أوامره للعمل على استعادة النظام العام”.

ولاحقا أعلنت الشرطة السيطرة على أعمال الشغب واعتقال 39 متظاهرا، مشيرة إلى أنها ضبطت بحوزتهم غازا مسيلا للدموع ومسدس صوت، فيما لا تزال قوات كبيرة من الشرطة موجودة في المنطقة.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version