المبعوث الأميركي الخاص بإيران يؤكد استعداد بلاده لجميع الخيارات إن لم تعد إيران إلى الاتفاق النووي، ويؤكد أنّ رفع العقوبات سيتم بعد عودة إيران إلى الاتفاق.

قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، إنّ على الولايات المتحدة وحلفائها أن يستعدوا لعالم “لا يوجد فيه قيود على برنامج إيران النووي”، وذلك في وقت تنتظر فيه واشنطن عودة طهران إلى جولة جديدة من المفاوضات في فيينا.   

وذكر مالي في ندوة لمعهد مؤسسة “كارنيغي” حول الملف النووي الإيراني أنّ “الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتعامل مع جميع الخيارات، إذا لم تكن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي”.

وتابع: “إذا كانت إيران غير مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي فإنّ العقوبات ستظل قائمة، وسيتوجب فرض عقوبات أخرى، ونتحدث مع الشركاء حول ما يجب القيام به للامتثال المتبادل”.

وأوضح الدبلوماسي الأميركي أنّ بلاده حققت “تقدماً حقيقياً” خلال الجولات الـ6  التي عقدت في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ملقياً باللوم على إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتضييع فرص التفاوض مع إيران بشأن قضايا أخرى. 

وأكّد أنّه “إذا كانت إيران تريد أكثر من خطة العمل الشاملة المشتركة، فسنحتاج إلى الحصول على اتفاق مختلف وطرح قضايا مختلفة على الطاولة”.

وأشار إلى وجود خلافات بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية بشأن الاتفاق النووي، لكن “الإسرائيليين يريدون إبقاءها خلف الأبواب المغلقة”، فيما يتمثل الهدف المشترك للبلدين بـ”منع إيران من امتلاك سلاح نووي”. 

وأضاف أنّه أخبر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنّ عدم تقيّد إيران في برنامجها النووي “مع وضع إقليمي أكثر عدوانية، سيكون أقرب إلى الانفجار”. 

المصدر الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version