بعد تظاهرات في عدة مدن سودانية، حاكم إقليم دارفور يقول إنّ رئيسي مجلسي السيادة عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك، توافقا على حلّ المجلسين.

كشف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أنّ رئيسَي مجلس السيادة والوزراء، عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، توافقا على حلّ الحكومة بمجلسيها، ولكن اختلفا حول الإجراءات.

وقال مناوي في تصريحات صحافية إن”توافق البرهان وحمدوك على حلّ المجلسين. كانت هنالك عدة اجتماعات لحلّ الأزمة السودانية”.

وأضاف: “بينما يرى حمدوك أنّ الحل يحتاج تمهل وضبط إجرائي، يرى البرهان أنّ التعجيل مهم لفك الاختناق السياسي”.

يُذكر أنّ عدة مدن سودانية شهدت تظاهرات الخميس الماضي للمطالبة بإصلاح المؤسسة العسكرية والتأكيد على عدم تمثيلها لـ “الثورة”.

وتصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية إلى القوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب  في 21 أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي وقت سابق، كشف  رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن “خارطة طريق” لإنهاء ما وصفه “بأسوأ وأخطر” أزمة سياسية تهدد الانتقال على مدى عامين في البلاد. 

ويعيش السودان، منذ 21 آب/أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2020.

المصدر الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version